الموضوع
:
لعبة الطمه قديما
عرض مشاركة واحدة
26th August 2010
#
1
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
Mar 2010
أخر زيارة :
منذ 5 يوم (12:14 PM)
المشاركات :
1,583 [
+
]
التقييم :
11
الدولهـ
الجنس ~
SMS ~
حسون ومابينا خيانه ندحم عالطوب وعالدانه
لوني المفضل :
Cadetblue
لعبة الطمه قديما
لعبة الطمه قديما
تحيه خاصه لكل حبابه على وجه الارض
كان في قديم الزمان يجتمعن الحبابات
(العجايز)
في حوش احداهن من بعد العصر إلى قريب المغرب، تعلوهن العريشة، وفوق العريشة سعف النخلتين الكبيرتين، والأرض تحتهن من تراب الجبَّان المرشوش بالماء برائحته العبقة التي هي رائحة الأرض في فصل الربيع بعد المطر في ذلك اليوم الصيفي الحار.
برأيكم ماذا كن يعملن في كل هذه المدة، كن يلعبن
لعبة
الطمَّة، أو الطميمة....
ياألـــــــــــــــــــــــــــــــــــله ما أجمل تلك الأيام، ويال ذلك الزمن الجميل!!!
كنا في السابعة أو الثامنة من عمارنا، وكنا نستمتع كثيراً بالنظر إليهن وهن يعكفن على تلك اللعبة البسيطة الممتعة.
كانت كل واحدة منهن ترسل أحد أحفادها إلى بقالة في الحي (روح ياملطوط على أبو الدكان شتريلك بوزايه بربع ورقة، وخليه يصرفلك هالخمس ورقات رباع).
لماذا؟
حتى تدخل نادي المقامرة في (أحد نوادي لاس فيغاس
) حوش بيتهم وتلعب الطميمة، نعم كن مقامرات من الطراز الرفيع، كانت أصواتهن ترتفع وتتعالى من أجل ربع ليرة وأحياناً نصف ليرة، ( والله أنت تزغلين ما خبطت التراب زين) فترد الأخرى ( وأهل الحضرة والعباس وخضر الياس ظليت أخبص بيه إلى ما خبصه زمانه) فترد الثالثة ( ريت العباس ياخذ روحج حطيتي كل الفلوس بكوم فلانه، فترد عليها (يمة أعدم عيوني إذا غشيت والا زغلت هاشيبش أول مرة نلعب، والله ما ينلعب معاكم باطل ياهالحظ) ...... وهكذا
أما مبدأ
لعبة
الطميمة لمن لم يعرف هذه اللعبة أو لم يقامر بها فهو كالآتي:
كومة من التراب الناعم ربما أقل من نصف تنكة على حسب عدد اللاعبين أو اللاعبات، وكل واحدة تضع في هذه الكومة مبلغاً من المال متفقا عليه، ربما ربع أو نصف ليرة، ليس أكثر.
تقوم إحداهن ( الشاويشة) بخبط التراب مع النقود، ثم تقسِّم التراب إلى أكوام فتقول إحداهن: (ترى إيد المقسم بالنار) أي إن لم تعدل في القسمة، فتأخذ كل واحدة من اللاعبات الكومة التي أمامها، ثم يبدأ البحث والنبش، وكأنهن دجاجات يبحثن عن الحب في التراب.
ثم تعال بعدها واستمع إلى تعالي الأصوات، واحدة تهلهل،
وأخرى تولول، وثالثة تشتم، ورابعة تهجم. ( آني حظي من السما كل وحدة هي ونيتها) تقول الفائزة بالنصيب الأكبر من النقود، والأخرى ترد ( ياغشاشة يازغالة والله معد ألعب معاش النوب)، والثالثة (تنفخ النفخة فتحرق الطبخة من شدة غيظها وحنقها).
ثم بعد الجدال والنقاش والأيمان يعودون إلى اللعب مرة أخرى، وكل واحدة عينها على الشاويشة التي تخبص التراب حتى لا تغش فتسحب المال إلى كومتها أو كومة حليفتها.
وفيما بين الأشواط يريحون أنفسهم بكاسة الشاي المهيَّل المخدر على المنقل بحطب الرِّمث، ومعه الكليجة التي تجذبك رائحة بهاراتها ( الحوايج) قبل أن تتذوقها، وكذلك بزر (عباد الشمس) أو (بزر الدبشي المسلوق).
هذه الاستراحة مدتها ربما من ربع إلى ثلث ساعة، وأحياناً تنتهي اللعبة عند نهاية الشوط الأول؛ حيث إن اللاعبة ذات الحظ السعيد قد كسبت كل أرباع الحبابات الأخريات وكوّشت عليه، وبذلك تكون اللعبة قد انتهت، إلا إذا قررن أن يستبدلن النقود بعجو التمر، فهذا منه كثير، هن يلعبن ونحن الأطفال نجمع لهن العجو وبكلا الحالتين نحن مستمتعين.
وهكذا كل يوم على اللعبة نفسها إلا إذا كانت هناك (معادة) اقصد عزاء فإنهن ينقطعن عن اللعبة إلى أن تنتهي أيام الحزن ثم يعودون ويبدؤون من جديد.
يا غير مسجل هل تذكرت الحبابه
اخوكم
المصدر:
منتديات مضايف بلدة الغبره
gufm hg'li r]dlh
•
الغبره عاصمة الحسون
•
الهدلات رجال صنعوا التاريخ
•
حمد والطريزيله
فترة الأقامة :
5550 يوم
الإقامة :
الكويت
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
827
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
0.29 يوميا
آبوزياد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آبوزياد
زيارة موقع آبوزياد المفضل
البحث عن كل مشاركات آبوزياد