عرض مشاركة واحدة
قديم 30th October 2010   #1
استضافة الملف بواسطة مركز الملفات - مجموعة ترايدنت العربية


الصورة الرمزية ام مشعل
ام مشعل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 168
 تاريخ التسجيل :  Sep 2010
 أخر زيارة : 30th November 2011 (01:33 PM)
 المشاركات : 5,683 [ + ]
 التقييم :  12
 الدولهـ
Saudi Arabia
لوني المفضل : Lightseagreen
افتراضي ياذيب وخر عن وليد الحبيب والحبيبه



ده يالذيب عن وليد الحبيبة والحبيب

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان احد الرجال يعول والدته العجوز التي لم يبق له في الدنيا سواها وقد كان

لهذا الرجل زوجه محبه وطفل صغير يعول عليه كثيراً ان يكون سنده وعزه

وقد كانوا من البدو الرحل الذين ينتقلون ببيوتهم وادواتهم ورعيهم من مكان

لآخر بحثاً عن المراعي الجيده والماء الوفير وقد سمع الرجل عن منطقه

ليست ببعيده عنهم غنيه بالرعي فخاطب زوجته قائلاً إني سمعت برياض

قريبه سنرحل لها فتجهزي وجهزي الولد ولاتنسي الحطب الذي جمعته فيما

مضى تعجبت الزوجه وقالت ربما نسي الموضوع ويحتاج الى التذكير فقالت

وامك ؟؟ على ماذا سوف تحملها ؟ جمل او تحملها معك على فرسك ؟
فصاح بها دون ان يلتفت : لا اتركيها !( خليها ورانا بهالمرح . وهو مكان

الامراح أي النوم النوم والراحه . ماعلينا منها )!
سكتت الزوجه وابتلعت الغصه غير مصدقه لما تسمعه وبدأت تجمع اغراضها

وأغراض طفلها وتفكر في فعلة زوجها الشنيعه وفي خالتها العجوز المسكينه

التي لاتدري بفعلة ابنها العاق فخطرت لها فكره فقد اخذت كل قلائدها

وزينتهاوالبستها للعجوز واعطتها ابنها وجعلته ينام في حضنها
وقالت : ( ياخاله هذا وليدك خليه ينام بحضينك وهذي قلايدي خليهن عليك

إلين اخذهن منك ) ثم اشعلت بجوار العجوز ناراً عظيمه وذهبت فوجدت أن

زوجها قد سبقها بالخروج تاركاً لها أثر الفرس لتلحقه مع ابنه وبقية خيره

وبهائمه خيم الليل والسكون فبدأت العجوز تسمع عواء الذئاب ونباح الكلاب

ق=فتلمست حولها وسحبت عصا طويله وجدت ان زوجة ابنها تركتهاا لها

وبدأت تهدهد حفيدها لينام وتهش بالعصا حولها حتى تبعد الذئاب والكلاب

عنها وعن ابنها وتغني مهدهده الطفل بقولها : ( ده يا الذيب عن وليد

الحبيبه والحبيب ....)
وصل الرجل وزوجته للمكان الجديد واختاروا نجوة وهي التله المرتفعه

ليبنوا بيت الشعر فتلفت الرجل قائلاً لزوجته :
هاتي وليدي سألاعبه واقبله واجعله يتبارك بالمكان الجديد
فاجأته زوجته كما فاجأها بغدره وقالت له وليدك مع امك والله ما أتركه يكبر

ويسوي فيني سواتك في أمك !
فأنفجع الزوج وركب فرسه وراح يركض عائداً لمراحهم القديم
ووجد أمه المسكينه تكافح بعصاها ونارها الضئيله الخوف والظلام والئاب

فاحتضنها واحتضن طفله يبكي ويعتذر من امه التي لاتعلم شيئاً وعاد بهما

لمكانهم الجديد فوجد زوجته غادرت تاركة له حلاله وأرضه وبهائمه وأمه

وابنه معتزه بكرامتها مقسمة ألا تعود لرجل طبعه الغدر ومن يدري فهو قد

يورث لإبنه


كسرت خاطري والله ولدها عاق


لولافكرة زوجته كان ما حس فيها

تحيااااااااااااااااتي ا م مشعل
منقول


dh`df ,ov uk ,gd] hgpfdf ,hgpfdfi



 

رد مع اقتباس